المعيار
Volume 23, Numéro 3, Pages 273-287
2019-06-15
الكاتب : نورة خيري .
تمكنت المرأة الجزائرية من تبوء مكانةً راقية على جميع الأصعدة، نتيجةً للإصلاحات التي اتخذتها الدولة لصالحها، غير أنها لا تزال تُواجه مشكلات عدة في مقدمتها ظاهرة العنف، فبالرغم من تشديد المشرّع الجزائري على مختلف الممارسات العنيفة اتجاه المرأة، لاتزال إحصائيات الظاهرة مرتفعة، ومع الانفتاح السمعي البصري وتعدد فضائياته، إلا أن التعدد الكمي صاحبه تراجع نوعي في المضامين الإعلامية للفضائيات التلفزيونية الجزائرية الخاصة، التي ظلت في جزء كبير منها مقصرةً في تقديم الصورة الفعلية للأدوار الحديثة التي تقوم بها المرأة، مجسدتاً الصور النمطية عنها كفرد مستهلك لا منتج هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى كرس الخطاب الإعلامي في العديد من البرامج العنف ضد المرأة، سواء أكان العنف مادياً أو غير مادي، أو كان عنفاً رمزي، هذا الأخير الذي يتجسد في الومضات الإشهارية التي تُستغل فيه المرأة كآلية للترويج والتسويق للمنتوجات. تحاول هذه الورقة العلمية بشكل رئيسي، التطرق من خلال قراءة تحليلية نقدية للمضامين الإعلامية في الفضائيات التلفزيونية الجزائرية لاسيما الخاصة منها، إلى مختلف آليات تكريس هذه المضامين للعنف ضد المرأة سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
الكلمات المفتاحية: العنف ضد المرأة، الفضائيات التلفزيونية الجزائرية الخاصة، العنف الرمزي، الصورة النمطية.
بعلوج زينب
.
ص 909-929.
صونيا عفّان
.
الطاهر أجغيم
.
ص 109-136.
مزيان نجية
.
كرجاني خديجة
.
ص 137-153.
بن ساعد اسماء
.
سراي سعاد
.
ص 1105-1122.