تمثلات
Volume 2, Numéro 3, Pages 217-228
2018-12-10
الكاتب : مريم صغير .
إن الشغل الشاغل للدراسات والنظريات التي تعددت في مجال الترجمة يكاد ينحصر في هدف واحد، يتمثل في إنتاج الترجمة المثلى كما أنها ترتكز على النقد والتقييم. إلاّ أنّ هذا الأخير تعددت معاييره، فأصبح الحكم على الترجمة وجودتها لا يستند إلاّ على أسس ذاتية لا يمكن التسليم بها، مع أنّ المنظرون باختلاف رؤاهم سعوا ولا يزالوا، كلّ بطريقته، لرسم معالم موضوعية وشاملة لنقد الترجمة. ويعد نموذج "جوليان هاوس" من ضمن المقاربات الترجمية الوظيفية لتقييم الترجمات. إذ تميّز "هاوس" بين ترجمتين: الترجمة الظاهرة والترجمة الخفية. فتتعلق الأولى بالنصوص ذات الخصوصية الثقافية من نصوص أدبية وشعر، وتتعلق الثانية بالنصوص العلمية والتقنية. وفي كلتا الحالتين اقترحت "هاوس" أن نحكم على نوعية "المرشحات الثقافية" التي استعملها المترجم، أي طرق أقلمة أو مواجهة للعناصر الثقافية في الترجمة.
تقييم، جوليان هاوس، ترجمة أدبية، المصفاة الثقافية، ترجمة ظاهرة، ترجمة خفية.
بلعيد سارة
.
قماري محمد
.
ص 86-105.
برامكي اوريدة
.
صبيحي محمد الأخضر
.
ص 437-456.
ربعي هاجر
.
كحيل سعيدة
.
ص 22-49.
بن منصور عبد الله
.
جلطي غانم
.
ص 93-122.
كبابي توفيق
.
تاورتة محمد العيد
.
ص 387-398.