مجلة عصور الجديدة
Volume 9, Numéro 1, Pages 102-119
2019-05-20
الكاتب : قدار المحجوب .
يسلط هذا البحث الضوء على بعض جوانب تأثير البنية الاقتصادية على البنية الاجتماعية في المغرب الأقصى خلال العصر الوسيط وبالضبط إبان الفترة الموحدية والمرينية، وقد ركزت الدراسة على النشاط التجاري خاصة ما ارتبط بالتجارة الخارجية ومحاولة تتبع أثرها في صناعة النخبة التجارية. بداية بالكشف عن مكانة هذا النوع من التجارة في بنية النشاط التجاري خلال الفترة الوسيطية، فمعظم المعطيات القليلة المتناثرة بين ثنايا المصادر ربطت بين التجار الكبار والتجارة الخارجية وذلك بحكم حجم الأرباح التي كانوا يحققونها. وقد توصل البحث أيضا إلى أن عناية السلطة الحاكمة بتأمين السبل وحماية القوافل إنما يرجع إلى العائدات التي كانت تجنيها الدولة من وراء هذا القطاع، لذلك فقد كانت معظم الدول التي تعاقبت على حكم البلاد تضع ضمن أولوياتها السيطرة على المدن والمراكز التي تقع المحاور التجارية المهمة من أجل توفير القاعدة المادية لإكمال عملية التوحيد وضمان شروط النمو والاستمرار، سيما وأن هذه المراكز كانت تشكل مواطن استقرار كبار التجار. وقد تصدت الدراسة في المبحث الأخير لبعض نماذج البيوتات التجارية الكبرى، فبالرغم من شح النصوص الخاصة بهذا الجانب فإن ما توفر منها سمح بإلقاء شعاع من ضوء على المجال، حيث برز بيت المقري كأحد البيوتات التي تزعمت التجارة الخارجية في المحور التجاري الرابط بين الساحل والصحراء، فجمع بذلك أهله بين شرف العلم وربح التجارة.
التجارة الخارجية; التجارة البعيدة المدى ; النخبة التجارية ; الدولة الموحدية ; الدولة المرينية ; المغرب الأقصى ; بيت المقري ; البيوتات التجارية
القادري بوتشيش إبراهيم
.
لمليح السعيد
.
ص 47-73.
فاطمة بوزاد
.
ص 114-133.
خالدي رشيد
.
ص 166-187.
ميلودي زهرة
.
ص 571-593.