تمثلات
Volume 2, Numéro 1, Pages 11-38
2017-01-10
الكاتب : أ.د. شتوان بوجمعة .
ترتبط قراءة ما بعد الحداثة للحداثة ببعدين متفاعلين تفاعل تجاوب وتناسق وتجاوب مرة، وتناحر وتنافر ونفي أخرى: يشدد أولاهما على النظر إلى ما بعد الحداثة باعتبارها حركة »تنتهج نهجا ينفي الحداثة ويعلن رفضه لكل أسسها ومبادئها ؛ ويصر ثانيهما على التأكيد أن حركة ما بعد الحداثة تعيش في كنف أزمة الحداثة وأجوائها » ﻓﺤﺠﻢ الاستمرار هو أكثر بكثير ﻣﻦ حجم الاختلاف بين التاريخ الممتد للحداثة والحركة المسماة ما بعد الحداثة «. في هذا المنحى فإن التأريخ لما بعد الحداثة، انطلاقا من ما أطلق عليه ليوتار » وضع المعرفة في المجتمعات الأكثر تطورا «، ما كان ليتم لولا ارتباطه بأشكال التحول الذي عرفته الثقافة الغربية، وقدرته على احتواء حد المعاصرة في توليفة خضعت لكثير من التعديل والتقويم والتهذيب في مستهلّ ستينيّات القرن الماضي. ينسحب هذا، وإن بدرجات متفاوتة، على تيارات فكرية ومعرفية عملت، من أجل إبداع جديد، على التمرد على الفلسفة النسقية والرواية السوسيولوجية والحركة الشكلانية ونجاوز الميتافيزيقا..
الحداثة، ما بعد الحداثة، الفلسفة، الذات، العالم
محمد بلقاسم صبرينة
.
ص 138-160.
العيد مليكي
.
ص 113-128.
محمد عبد الواحد الخيَّاط التَّميمي أمل
.
ص 31-58.