معارف
Volume 9, Numéro 17, Pages 369-382
2014-12-01
الكاتب : سمية الهادي .
تعد نظرية النظم التي جاء بها عبد القاهر الجرجاني (ت471هـ) استكمالا لميدان الحدث البياني التي تبلورت معالمه الأولى على يد الجاحظ (ت255هـ) في كتابه (البيان والتبيين) ؛ مع الاختلاف في المنطلقات والإجراءات . وقد استطاعت هذه النظرية أن تمتلك مقومات استمرارها، عندما زاوجت بين علم البلاغة، وعلم النحو . ولقد تعددت مفاهيم النظم عند عبد القاهر الجرجاني، وفق المواقف النقدية المبثوثة بين حنايا كتابه (دلائل الإعجاز) . وتبلوت فكرة النظم لدى الجرجاني حين بحث في مكامن الإجاز القرآني . ففي الوقت الذي قال فيه البعض بأن السر في اللفظ، وأشار البعض الآخر إلى المعاني، وأرجع فريق ثالث الإعجاز إلى مبدإ الصرفة، رأى الجرجاني بأن بيان القرآن لا يعود لواحدة من تلك الأوجه، وإنما يكمن الأمر في طريقة نظمه . ومن هنا انطلق في شرح تصوره للنظم..
النظم- البنية- المنهج النقدي البنيوي.
هاشم الطاهر
.
ص 94-124.
سمير أبو زيد
.
ص 217-241.