لغة كلام
Volume 5, Numéro 2, Pages 112-122
2019-06-01
الكاتب : حليمة السعدية انساعد .
الملخّص: شهدت السّاحة اللّسانيّة في السّتينات من القرن الماضي تحوّلا جذريّا في النّظرة إلى النّصوص والخطابات، فبعدما كانت جل الدّراسات والأبحاث والتّوجّهات اللّسانيّة محصورة في إطار الجملة ومنكبّة على دراستها وتحليلها، ظهرت جهود مجموعة من الباحثين منادية بضرورة تجاوز نحو الجملة إلى فضاء أوسع وأكثر ملاءمة للدّراسة أيّ النّصّ، وهذا ما سنسعى للكشف عنه في هذه الورقة البحثيّة واقفين على أهمّ هذه الجهود ودواعي التّأسيس لهذا الحقل المعرفيّ الجديد الذي عرف بنحو النص، وعلاقته بنحو الجملة وأهمّ المقولات والأسس الّتي استند عليها كلّ واحد منهما، وكيف تغيّرت وتطوّرت بتغيّر النّظرة لتحليل الخطاب والنّصّ. وتهدف هذه المقالة إلى تتبّع النّقلة النّوعيّة الّتي شهدتها اللّسانيّات، من حيث المنهج والموضوع والغاية، وأهمّ الدّوافع الّتي كانت وراء هذه النّقلة، مجيبين على إشكاليّة مفادها: هل نحو النّصّ يلغي نحو الجملة؟ أم أنّه امتداد لها دعت إليه ضرورة التّطوّرات اللّغويّة واللّسانيّة؟ وأيّ علاقة لنحوالجملة بنحو النّصّ؟.
الكلمات المفتاحية: اللسانيات، الجملة، النص، الخطاب، المنهج، الموضوع.
بن سكران حفيظة
.
ص 131-131.