آفاق سينمائية
Volume 6, Numéro 1, Pages 31-43
2019-06-01
السينما والموسيقى: نغمات في قلب الصورة
الكاتب : فاتي محمد .
الملخص
تتقاطع السينما مع الموسقى في النسق التعبيري الذي يهدف إلى خلق الإمتاع الفني لدى المتلقي وفي نفس الوقت تجسيد مواقف إنسانية وثقافية متعددة تستلهم نمطين فنيين مختلفين من حيث الأسس والمبنى، ولكنهما يشتركان في الهدف الجمالي والبعد الفكري. من هنا كان تعامل السينما مع فن الموسيقى حدثا بارزا أسهم في دمج نمطين تعبيريين، من أجل خلق جو درامي لأحداث الفيلم ينسجم مع مبتغى الرؤية السينمائية للمخرج ويتوافق مع انتظارات المتلقي وشحنته النفسية والذهنية. فما هي طبيعة هذه العلاقة الثنائية بين السينما والموسيقى ؟ وكيف يوظف المخرج السينمائي النغمات الموسيقية في تركيبة الفيلم السينمائي؟ وما هي أنواع الموسيقى التي يوظفها السينمائي في الفيلم ؟ وكيف تؤثر على المتلقي؟ The cinema intersects with the music in the expressive format, which aims to create the artistic enjoyment of the recipient while at the same time embodying different human and cultural positions inspired by two different artistic styles in terms of the foundations and the building, but they share the aesthetic goal and the intellectual dimension. From here, the interaction of cinema with the art of music was a major event that contributed to the integration of two expressive modes, in order to create a dramatic atmosphere for the events of the film in line with the viewer's cinematic vision and corresponds to the recipient's expectations and psychological and mental congestion. What is the nature of this bilateral relationship between cinema and music? How does a film director employ musical tones in the film's composition? What types of music does film use in film? How does the recipient affect?
الكلمات المفتاحية
السينما ـ الموسيقى ـ النسق التعبيري ـ الإمتاع الفني ـ المتلقي ـ مواقف إنسانية ـ نمطين فنيين ـ الهدف الجمالي ـ البعد الفكري ـ المخرج. The cinema ـ the musicـ the artistic enjoymentـ cultural positions ـ the aesthetic goal and the intellectual dimension.
مقالات مماثلة
محمد أنيس الحمادي
.
ص 66-80.
كيبيش عبد الرحمان
.
ص 53-79.
علوان جمال الدين
.
بن الشيخ حكيم
.
ص 842-859.
