مجلة أنثروبولوجية الأديان
Volume 7, Numéro 1, Pages 91-106
2011-01-15
الكاتب : ميلود العربي .
إن التفكير في مشروع حضاري عريي مؤسس على فلسفة للتقدم، وقائم على دراسة علمية لواقعنا، يعد من المبررات الأساسية لنشوء إستجابة حضارية لتحدياته ومفارقاته، والأمر هنا لا يتعلق بمستويات السوسيولوجيا، السياسة والاقتصاد، وإنما بتشخيص القالب الذي يحتويها وهو الزمن. ومن هنا بالإمكان أن نفسر إخفاق المشاريع الحضارية الرامية إلى التغيير بعدم استيعاب البعد الوظيفي لأبعاد الزمان الثلاث الماضي- الحاضر- المستقبل، وشرخها بفروض نظرية عقيمة أو الاستغراق ضمن بعد واحد على حساب بقية الأبعاد، لأن من شأن الفروض النظرية بعد تبرير عجزها أمام واقع ما أن تلقي التبعية على عاتق الزبن غير الحاضر، كتخطيء الماضي مثلا وجعله كله مسوغا رئيسيا في انتكاسته، أو الإعراض عن واقع ما باتجاه ما لم يحدث أي باتجاه المستقبل و محاولة القبض فيه على صورة مجهولة لا تفيد الواقع في شيء، كما أن من شأن الإقبال على بعد زمني واحد دون الأبعاد الأخرى أن يوهن الوعي بالزمن، كتحويل الماضي مثلا إلى مجرد عملة أثرية قديمة لها قيمة لكنها خير قابلة للاستعمال، ويتعلق الأمر بالمؤرخين الذين يتسلون بحوادث الأبطال، -ون أفعال وأخطاء الماضي دون جعل ذلك إسهاما منهم في تدعيم الحاضر فضلا عن المستقبل، لذلك بادرت فلسفات التقدم لتكريس مجاوزة كيفية في تعاملها مع الزمن بصورة لا تخلو من الحيوية.
الظاهرة، الاسلامية، سؤال الهوية، رهان الحداثة
خليل ابراهيم الدليمي
.
عطاء الله أحمد الحسبان
.
ص 297-321.
مطالسي حمي نورالدين
.
ص 81-119.
تلي فريدة
.
بن بريكة الزهرة
.
ص 19-40.
Negrouche Hamid
.
Benhalima Mohamed
.
ص 202-224.