الصوتيات
Volume 9, Numéro 2, Pages 46-56
2013-12-03
الكاتب : هتهوت محمَّد .
تسلُك اللُّغات الأجنبيَّة –مِمن تَستقي عَنها العربيَّة مُصطلحاتِها الصَّوتيَّة و اللِّسانيَّة- فِي عَمليَّة تَوليد المُصطلَحات و التَّعبير عَن المَفاهيم في كثيرٍ مِن الأَحيان، سُلوكًا مِيكانيكيًّا إلصاقيًّا، أَي أَن تَعمد الى استِخدامِ السَّوابِق و اللَّواحِق -الَّتي مَبعثُها مَعينُ الاغريقيَّة و اللاتينيَّة- بِصورةٍ نمطيَّةٍ مُمنهجة، و هِي فِي هذا تَختلِف عَن العربيَّة و بقيَّة السَّاميات. لِذلِك يُحاولُ هذا المَقال بَحثَ مسألَة نَقلِ السَّوابِق و اللَّواحِق مُتَّخذًا المُصطلحَ الصَّوتي أنموذجًا فِي ذلك؛ فضرورةُ ايجادِ مَنهجيَّةٍ شامِلة و مُوحَّدة تَستوفي شُروطَ و مُستلزَمات المُصطلَح المَقبول المُتداول في الاستِعمال مِن جِهة، و الخِصب القادِر على التَّوالد مِن جِهةٍ أُخرى، صارَ ضَرورةً لا مفرّ مِنها اذا أُريدَ تَحديث الخِطاب اللِّسانيّ و اقامَته.
السَّابِقة- اللاَّحِقة- المُصطلح الصَّوتيّ- المُصطلحيَّات- الجِذر- الجِذع- الحاشِية.
بلقناديل عبد القادر
.
ص 09-28.
محمد هتهوت
.
ص 175-189.