الصوتيات
Volume 9, Numéro 1, Pages 102-113
2013-04-09
الكاتب : حاج علي عبد القادر .
لا يحتاج متذوّق الشّعر العربي إلى بذل جهد لإدراك مرور هذا الشّكل الفنّي المتقن بمراحل تطوّرية وتأقلمه مع ظروف وعوامل خارجية ساهمت في وصوله إلى هذه الدّرجة من الإبداع. ولكن لابدّ لهذه القيمة أن تنبع من مصدر قويّ، لا نحسبه إلاّ صوتيّاً، وهو الإيقاع الموسيقي. فـ"موسيقى الشعر تزيد من انتباهنا وتضفي على الكلمات حياةً فوق حياتها، وتجعلنا نحس بمعانيه كأنما تُمثّل أمام أعيننا تمثيلاً عملياً واقعياً. هذا إلى أنها تهب الكلام مظهراً من مظاهر العظمة والجلال، وتجعله مصقولاً مهذباً تصل معانيه إلى القلب بمجرد سماعه. وكل هذا مما يثير منا الرغبة في قراءته وإنشاده
الايقاع، الصوت، الخطاب ، الشعر
خضرة شتوح
.
ص 111-134.