الصوتيات
Volume 5, Numéro 1, Pages 186-200
2009-03-01
الكاتب : ملـواني حـفيظ .
فبقدر ما تركز المعرفة فً وجودها على خدمة عنصر الفضول ،فالتساإل ٌقوي نفوذها و ٌحرك فعالٌتها و الحاجة هً التً تعطً أحقٌة التنظٌر؛قصد معرفة خباٌا الظاهرة و استكناه أسرارها ؛ولذلك قد نتساءل عن دور القارئ فً هذا اإلطار؟ حتى ٌمكن لنا فحص أدوات القراءة التً تعتنً بالظاهرة األدبٌة؛إذ ٌتفاوت أثرها بٌن صدى الذوق و فعالٌة القراءة المتخصصة ،و من هذه الزاوٌة قد نجد مستوٌات القراءة العارفة فً وضع التباٌن من المستوى األدنى تذوقا و تفاعبل انطباعٌا إلى الحد األقصى حٌث ٌتحقق الوعً ومطلب الدراٌة مما ٌمنح صفة القراءة المتخصصة التً ٌنتجها باحث تتراوح قدراته بٌن اإلحاطة بالخلفٌة النظرٌة و أداء مستحقات الممارسة النقدٌة التً ٌطبعها عامل الجدة فً العرض و المعالجة و لو اختزلنا سمتها لقلنا أنها تجمع بٌن حس الذوق و النقد فً آن واحد؛ ؼٌر أن معضلة قراءة األدب ال ٌعفً ما ٌقتضٌه فهم طبٌعته على وجه اللزوم و الضرورة العلمٌة حتى تستطٌع القراءة العارفة أن تكون حاضرة و لو من حٌث المبدأ .
القراءة، الحقل الأدبي ، التذوق
غيبوب باية
.
ص 56-83.
منصور آمال
.
ص 200-211.