الصوتيات
Volume 11, Numéro 1, Pages 105-116
2015-04-01
الكاتب : بشير باي محمد .
انتبه العلماء في القديم إلى أهمية الأبنية الصرفية في تشعّب المعاني، وكان تقليب اللفظة من وجه إلى وجه آخر صرفي يؤدي إلى تنوع المعاني الناتجة عن ذلك التقليب أو التغيير، ولذا كان التصريف علما قائما بذاته يضاهي أو يفوق علم النحو أهمية؛ لأنّ التصريف نظر في ذات الكلمة. وعليه: تمحورت إشكالية مذهبي في هذا الطرح المتواضع؛ حول أهميّة البنية الصّرفيّة، و قيمتها الدّلاليّة في كنف تعدّد المعاني؛ خاصّة إذا علمنا أنّ المستوى الصّرفي ركيزة حيويّة في فهم المعاني وتخريجها. و قد أبنت في مستهل هذه المقالة عن العلاقة التي تربط الصيغة بالمعنى زيادة على دلالتها الإفرادية، ثم كشفت عن أهمية البناء الصرفي من خلال التغيير الحاصل في وزنه الذي تتغير معه الدلالة، بحيث دلالة الفعل الرباعي المزيد بحرف غير دلالة المزيد بحرفين و نحو ذلك. وكان العدول بالصيغ أهم محطّة تطبيقية، ففيه بعض السّمات الأسلوبية شأنه في ذلك شأن الالتفات. وارتأيت أن أذكر ملخّصا مهمّا في قضية ( العدول من و إلى الصّيغ )، لما في ذلك من أثر في المعنى، فمن العدول مثيرات أسلوبية، وختمت بالحديث عن أهمية الالتفات في الصيغ، سواء على مستوى الأفعال أو على مستوى الضمائر .
التّصريف، البنية الصّرفيّة، القيمة الدّلاليّة، المثير، الالتفات، العدول، علاقة الصّيغة بالمعنى.
كزيز الهادي
.
مسعودي محمد الامين
.
ص 297-319.
إبراهيم مصطفى
.
ص 18-28.
بوقمرة عمر
.
ص 172-186.