مجلة الخلدونية
Volume 10, Numéro 1, Pages 135-147
2017-06-01
الكاتب : الماحي ليلى . حميدة نسيمة .
تقتضي ضرورة البحث العلمي العمل وفق مناهج وتقنيات منهجية توجه الباحث للوصول لهدفه من الموضوع هذا ما ينطبق على كل التخصصات المعرفية، هذا ما يحتاجه ك باحث اكاديمي يتكون خصيصا ويتعلم ليصل للهدف المرجو من بحثه خصوصا ومن البحث العلمي عموما، قد لا نستغرب إذا تفوق وتميز باحث معين في اختصاصه وقدم الكثير وأسهم في تنمية البحث العلمي مهما يكن تخصصه، لكن أن نجد باحثا عصامي التكوين يعمل في إطار تخصص معين وينمي قدراته البحثية وينفض غبار الركود على الذي يصيب أحيانا هذا أو ذاك التخصص هو الأمر الذي يثير حفيظتنا ويفتح لنا قوسا للبحث في طبيعة هذه الشخصية والمثير للحفيظة والرغبة في البحث أكثر أن يكون هذا الباحث متميز جدا في تخصص آخر ويعمل وفق منهج هذا التخصص وبأدق تفاصيل تقنياته ومتمكن منه دون علمه،وهذا طبعا راجع لطبيعة تكوينة القوية، هذا ما سنعالجه في اوراقنا البحثية التي خصصناها للشخصية الوطنية عمار بلخوجة من خلال التطرق لمجموعة عناصر تراوحت بين مدخل بيوغرافي نكشف من خلاله عن جزء من شخص "عمار بلخوجة" من مولد ومسقط رأس وتربية ووضع أسري منتقلين بعد ذلك لعرض منتوجه الفكري واعماله التي تعتبر ثروة تستحق الدراسة، ثم اهتماماته ثم حاولنا إعطاء قراءة لكتابه وقائع من تيارت قراءة منهجية لمسنا من خلالها كل خطوات ومراحل المنهج الأنثروبولوجي التي يعمل وفقها كل مختص في هذا المجال من أبسط قواعدها حتى أكثرها تعقيدا، فمن هو عمار بلخوجة؟ ماذا قدم للبحث العلمي؟ أين يمكن ان نصنفه رجل تاريخي أم باحث أنثروبولوجي؟
عمار بلخوجة، دفاتر تيارت
لـكـحل فـيـصل
.
ص 31-51.
غوزي مصطفى
.
ص 159-172.
برحو بوسيف
.
ص 149-158.