مجلة الخلدونية
Volume 7, Numéro 1, Pages 172-178
2014-12-01
الكاتب : خنفار حبيب .
لا شك أن الوضع الاجتماعي للعلماء في الجزائر خلال العهد العثماني، له دور فعال وهام في حركة العلماء الداخلية وخاصة الخارجية، فقد حدد موقع العَالِمْ في السلم الاجتماعي للمجتمع الجزائري العثماني، طبيعة حركته أو هجرته ودوافعها حيث كان العلماء يتموقعون أو يتوزعون عموديا على طول السلم الاجتماعي وينتمون تقريبا إلى كل المستويات الاجتماعية. كانت فئة العلماء من النخبة عبارة عن تركيبة بشرية واسعة غير واضحة المعالم ولكنها توحدت من خلال نشاطاتها المرتبطة بإدارة العدالة من خلال القضاء والإفتاء والمشاركة في تسوية بعض القضايا ذات الطابع السياسي داخليا وخارجيا وتعليم الدين الإسلامي من عبادات وتفسير وغيرها، ونشر الثقافة، وكانت مصادر أغلب مواردها من المؤسسات الدينية والصدقات أو التبرعات في إطار الأوقاف أو الأحباس وكذلك من السلطة السياسية ، لذلك تختلف دوافع وظروف هذه الحركة العلمية لدى علماء الجزائر وأهدافها وطبيعتها، من حيث مدى قربهم أو بعدهم من السلطة السياسية.
الحركة العلمية، علماء الجزائر، العهد العثماني
بومدين محمد
.
أوعامري مصطفى
.
ص 201-210.
بومدين محمد
.
ص 323-352.
بـن جبـور محمد
.
ص 94-104.