مجلة الخلدونية
Volume 7, Numéro 1, Pages 30-39
2014-12-01
الكاتب : بن نعمية عبد الغفار .
تعتبر المعرفة العربية والإسلامية من أغنى أنواع المعارف العالمية ثراء، ومن أشرفها نمطا، وأكثرها تنوعا، اعتمدت في جزء مهم منها على الكتابة والتدوين كوسيلة للتبيين في الكتب، ونقل المعرفة عبر الزمان والمكان، وكانت الرواية الشفوية إحدى أشرف وسائلها، وعامل مهم في ربط الماضي بالحاضر، وربط هذا الأخير بالمستقبل. ربما تجتمع مختلف الشعوب في نقل المعرفة عبر الرواية الشفوية، لكن التميز صاحبها حين ارتبطت بالمعرفة والتراث العربيين والإسلاميين، ونعتقد بجزم أن وصول هذه المعارف بطريقة أو بأخرى تعكس قيمة الجيل المسؤول، فرغم اشتراك الشعوب في مقوم شفوية المعرفة إلا أنها في التراث العربي كانت أكثر دقة، لارتباطها في جانب واضح بالعقيدة الإسلامية. إن الحديث عن نظرية الرواية الشفوية ظهرت في السبعينيات حين رُبطت بالشعر الجاهلي، وهي نظرية تهدف إلى إخضاع الشعر الجاهلي إلى معطيات البحث العلمي، ودراسة ما يقدمه من نتائج، إذ أم يحفظ التاريخ شيئا غيره يمكن الحديث عنه في القبائل الجاهلية، وهو الذاكرة الأولى التي كفت عن العقلية العربية قبل الإسلام.
الرواية الشفوية، التراث العربي
Ouali Chafa
.
Drid Touria
.
pages 903-928.
سلاّمي عبد القادر
.
بلهاشمي أمينة
.
ص 416-443.
صغيري سفيان
.
قسيبة رشيد
.
ص 228-247.