معارف
Volume 9, Numéro 16, Pages 123-154
2014-06-01

دور المؤسسات الاجتماعية في ترسيخ الثقافة البيئية لأجل نظافة المحيط الحضري

الكاتب : صبرينة بايود .

الملخص

الملخص: تندرج هذه الدراسة ضمن الدراسات المتعلقة بالبيئة، كموضوع اجتماعي ثقافي من جهة، ومن جهة أخرى كونها وليدة عدة تساؤلات عن واقع البيئة في الجزائر والتي تمّ حصرها في دور المؤسسات الاجتماعية ومدى مساهمتها في حماية البيئة وكذا المحيط الحضري من التلوث، و ذلك من خلال دورها في التحسيس كجانب من الجوانب التوعوية و التثقيفية والتربوية، خصوصا في ظل الاهتمام المتزايد على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي، الذي يظهر جليا في سياسات الحكومات الدولية التي تدعوا إلى ضرورة الاهتمام والذود عن البيئة، نتيجة مخلفات الحياة الاجتماعية التي أثّرت بشكل مباشر على الصحة البشرية وجمالية المحيط الحضري . جاءت هذه الورقة البحثية لتتطرق إلى دور المؤسسات الاجتماعية في ترسيخ الثقافة البيئية، وذلك بتسليط الضوء على المسؤولية التي تقع عليها والأداة التي ينبغي أن تتبناها لبلوغ أهدافها المرسومة والمرجوة منها . Summary : This research is bound with other studies related to a larger and further look at the field of environment as a socio-cultural issue , especially when the Algerian society is living in an age of rapid and widespread economic and political change. Fundamentally, we think it is very important to develop an awareness, among our children and school population, of how the natural and man-made environment affects and is affected by human values , activities, and most of all , decisions this research tends to believe that this awareness is basic to the idea of environment. But since awareness of the issue and a desire to change are in themselves insufficient to lead to effective action; this research hops that teachers , families , parents contribute all together to this awareness of understanding their environment. The appreciation of nature is usually somehow recognized as are aspiration and ambition of educated people.

الكلمات المفتاحية

الثقافة البيئية، مظافة المحيط، المؤسسات الاجتماعية.