مجلة إشكالات في اللغة و الأدب
Volume 6, Numéro 1, Pages 25-49
2017-02-06
الكاتب : بشير بهادي .
في خضم صراعات الأجيال وحداثة التعبير والإبداع، وفي أتون استنطاق الموروث وتشخيص دلالاته وعصرنتها، تلتقي الأقلام لتسرد تجربة حياة وتفاصيلها بحرقة مبدع، أو تقف على ما خفي منها بعين ناقد، فبين مطرقة التراث وسندان الحداثة يظل السرد يتأجج في قفص الإبداع، تبكي أقلامه ذاكرة منسية تريد إحياءها وبعثها من جديد، وكلها أمل أن تلقى نافذة تطل منها لتبوح بأسرارها وهي باسمة لغد مشرق متحرر من كل ما هو موروث يذكرنا بالماضي. كثيرة هي الروايات المعاصرة التي استلهمت أحداثها من حياة اجتماعية سالفة، فزينت بزينة العادات والتقاليد وكل ما هو موروث، فمخيال الكاتب ورؤاه الفكرية تجعل المتلقي يعيش مرحلة حضور وغياب بين تراث أجداده وبين حداثة عصره، في مفارقة جمالية تعكس التعايش الفكري في أتم صوره من خلال الإبداع الأدبي؛ أتراه يغلق غرفة أجداده ويغلق حتى نافذة التهوية رافضا كل ما هو حداثي جديد، أم تراه يكسر أقفالها بابا ونافذة نازعا حتى سقفها بغية الانفتاح والثورة على كل ما هو تراثي قديم.
الموروث الشعبي - الحداثة - الرواية الجزائرية - رواية تنزروفت- عبد القادر ضيف الله
أحمد Ahmed بوعافية Bouafia
.
ص 136-155.
بوخنوف شهيرة
.
ص 187-197.