مجلة جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية
Volume 33, Numéro 1, Pages 416-440
2019-05-30
الكاتب : لقمان شاكر .
ملخص : لقد عانى المسلمون الذين بقَوْا في الأندلس ـ لظرف أو آخر ـ بعد سقوط غرناطة ؛ آخر قلاع المسلمين في الأندلس أشدَّ أنواع التعذيب والتنكيل من طرف المسيحيين برعاية رجال الكنيسة وزبانية محاكم التفتيش الإسبانية محاولين في ذلك طمس هويتهم ومنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية وتكميم أفواههم ، إلا أن ذلك التضييق لم يلجم ألسنتهم ، ولم يكسر أقلامهم ؛ إذ حاولوا أن يَنْظِمُوا شعرا يعبق برائحة المقاومة والتحدي ، ويؤلّفوا نثرا في شكل قصص وحكايات يهدفون من خلالها التنفيس عن المعاناة الشديدة التي سلطت عليهم ، ونقل تراثهم إلى أبنائهم ، فكان بذلك أدبُ الأقلية المضطَهدة يَجُوبُ الأندلسَ مُعَبِّرا عن الواقع المرير ، وفاضحًا سياسةَ المَلِكَيْن الكاثوليكييْن وخيانتَهما ونقضَ عهدهما مع المسلمين. Morse literature picture of the challenge In order to preserve the identity summary The Muslims who remained in Andalusia suffered a circumstance or another, After the fall of Granada; the last of the Muslim castles in Andalusia; the most torture and abuse by Christians under the auspices of the church and the Spanish Inquisition, trying to blur their identity and prevent them from practicing their religious rites and muzzle their mouths, but that narrowing did not stammer their tongues, did not break their pens; They tried to write poetry imbued with the smell of resistance and challenge, and to compose prose through stories and tales in which they aim to vent the suffering inflicted on them, and transfer their heritage to their children, so the literature of the oppressed minority touring Andalusia expressing the bitter reality, and exposing the policy and betrayal of the Catholic monarchs and the annulment of their covenant with the Muslims.
بوشوية أمال
.
عرابجي ايمان
.
ص 694-712.
أيت شعلال نبيل
.
ص 28-42.
كتانه د. حسين
.
أيت بها د. عبد العزيز
.
ص 8-24.