Revue Des Sciences Humaines
Volume 11, Numéro 2, Pages 7-26
2000-12-31
الكاتب : البداينة ذياب .
هدفت هذه الدراسة إلى فحص أثر المتغيرات الديموغرافية (كالعمر، والجنس، والتعليم، والعمل) وخبرة الضحايا، وإدراك مخاطر الجريمة في الخوف من الجريمة. كما هدفت إلى بيان مدى حجم ذلك الخوف من الجريمة، وتحديد الفئات الاجتماعية الأكثر خوفا من مستخدمي المواصلات العامة. تكونت عينة هذه الدراسة من (1674) فردا من مستخدمي المواصلات العامة موزعين على (11) محافظة، منهم (986) ذكرا (59%) و (676) أنثى (41%). أما أداة الدراسة فتكونت من عدة مخاطر الجريمة مقاييس لقياس الخوف من الجريمة، ومقياس إدراك مخاطر الجريمة والمطور من قبل لاجرينج وفيريرو (La Grange & Ferraro, 1989)، ومقياس خبرة الضحايا والمستخدم من قبل ارنولد (Arnold 1991). أظهرت نتائج الدراسة وجود أثر ذي دلالة احصائية للمتغيرات الشخصية والمخاطرة وخبرة الضحايا في الخوف من الجريمة. كما تبين أن المشاركين يدركون مخاطر الجريمة خشية أن إن يكونوا ضحايا جرائم الاعتداء على الممتلكات (59%)، أو جرائم الاعتداء على الأشخاص (58%)، وتبين أن (32%) من أفراد العينة ذوي خبرات مباشرة كضحايا للجريمة، و (38%) كضحايا سابقين، و (50%) كضحايا غير مباشرين وتبين إن أفراد العينة كانوا أكثر خوفا فيما يتعلق بالسطو على منازلهم في غيابهم، ومن النشل والتحرش والقتل (88%، و 82%، و82%، و 77% على التوالي). أما ما يتعلق بالفئات الاجتماعية الأكثر خوفا فقد كانت الإناث، وصغار السن، وسكان المدن الكبيرة، وممن يخشون أن يكونوا ضحايا للجريمة، وذوي الخبرات السابقة من ضحايا الجريمة). هذا وقد تبين وجود أثر ذي دلالة إحصائية لمتغيرات الدراسة في الخوف من الجريمة (ف= 57,9، الفا 0,0001) حيث فسرت هذه المتغيرات 28% من التباين في متغيرات الخوف من الجريمة.
أثر المتغيرات الشخصية- الضحايا- الجريمة
تادبيرت عبد النور
.
ص 853-864.
عبد الرحمن عزي
.
ص 164-199.
عبد القادر بن فرح
.
ص 125-140.
عبد القادر بن فرح
.
ص 69-81.