التراث
Volume 4, Numéro 6, Pages 76-89
2014-09-15
الكاتب : مجمد زيوش .
شكّل السّمع في الثقافة العربية القديمة أداة تقنية لتقي العلم ونشره، فكان مرجعا أوّليا للعلم، ونزل القرآن وتكفّلت الرّعاية الإلهية بحفظه، وكان الحديث النبويّ الشريف،فكان جمعه مع القرون الأولى لتاريخ الدّولة الإسلامية، التي ازدهرت فيها حركة التأليف، فهيأ الله العلماء لتحقيق الحديث الشريف، وتنشيط حركة الجمع، فوضعوا مؤلفات جامعة في رواية الحديث النبويّ الشريف، واشتغلوا بالجمع والرواية، والتصنيف، والبصر بالأسانيد، وثقة أصحابها، "احتياطاً لدينهم. فكانت قواعدهم التي ساروا عليها أصحَّ القواعد للإثبات التاريخيّ وأعلاها وأدقّها"، فظهرت كتابات الرامهرمزي، والحاكم النيسابوري، وأبي نعيم الأصفهاني، والخطيب البغدادي، والبكري، والقاضي عياض، وغيرهم من علمائنا الأجلاء، الذين تناولوا تنظيرا وتطبيقا شروط الرواية وتقييد السّماع، وأنواعها وأحكامها عند أهل التحصيل والدّراية ، ومعرفة الضبط ، وحال الرواة، وشروطهم، وأصناف الكتب التي تجمع الحديث من الجوامع، والسنن، والمسانيد، والمعاجم، وغيرها.
الشعر، الثبات، التحقيق، الدين، الزوايا.
زيان إسماعيل
.
ص 190-206.
بن موسى علي
.
ص 199-212.
منصوري مريم
.
بوشيبة عبد القادر
.
ص 317-329.
زين العابدين بن زياني
.
ص 185-193.