Revue Des Sciences Humaines
Volume 28, Numéro 2, Pages 429-450
2017-06-30
الكاتب : . بوعروج لمياء .
وقف العالم في حيرة أمام الأزمة العالمية التي بدأت سنة 2008بعد أن انتقلت من أزمة للرهون العقارية في الولايات المتحدة الأمريكية إلى مالية عالمية ثم اقتصادية عالمية و كانت الأسوء منذ أزمة الكساد الكبير و أثرت على اقتصاديات مختلف دول العالم و من بينها الدول الأوروبية ، هذه الأخيرة التي لم تتعافى من آثارها حتى وقعت تحت تأثير أزمة الديون السيادية الأوروبية و التي نعتبرها من أهم نتائج الأزمة السابقة . في هذه الورقة سنحاول معالجة آثار هذه الأزمات ثم الإجراءات الساعية للخروج منها و التي تبنتها الدول في العالم ، ثم ما تبنته الدول الأوروبية حسب اختلاف الأزمات و الظروف المحيطة بها ، حيث لا تزال هذه المنطقة حتى الساعة في سعي حثيث للحل عبر حزم من الإجراءات فالأزمة مستمرة فيها رغم بعض الانفراج الذي مس عدد من بلدانها
الأزمة المالية ، الدول الأوروبية ،أزمة الديون السيادية
زهية ثاري
.
ص 131-148.
العياشي زرزار
.
محمد مداحي
.
ص 184-207.
حكيم بوحرب
.
ص 113-132.