Revue Des Sciences Humaines
Volume 28, Numéro 2, Pages 301-315
2017-06-30
الكاتب : زرمــان حســــان .
لسوداوية مصطلح قديم، ولد في أحضان الطب، وانتقل إلى الفلسفة، فأعطاه أرسطو دفعة قوية، حين ربط بين السوداوية، وتفوق أصحابها – المصابين بها – في الفنون، والسياسة، ومجالات الحياة. ومن الطب والفلسفة، هاجر المصطلح إلى بقية العلوم، والمعارف في العصر الحديث، وقد تلقاه الأدب بدءا من القرن السابع عشر، وعرف بعض الذيوع، والشهرة عند الشعراء والأدباء، وبسبب ارتباطه بظاهرة متطرفة من الحزن، والحداد، يحاصرها الديمومة، ويحفها الانتحار؛ هيمن على المصطلح المعارف ذات الصلة الوطيدة بالصحة النفسية، والجسمية، والاستقامة في السلوك، وكان لها النصيب الأوفر في بلورة المفهوم، وتشكيل مكوناته، وخصائصه. ولعل التحليل النفسي أحسن هذه العلوم، وأوفرها حظا في الاستئثار بذلك؛ لما بذله رواده، وعلى رأسهم فرويد، في دراسة السوداوية، وتحليل جوانبها العصابية، وانعكاساتها النفسية، والسلوكية. ومن التحليل النفسي، يحاول الأدب أن يجد مدخلا مناسبا، يؤسس من ورائه مفهومه الخاص بالسوداوية، وكيفية اقترانها بالكتابة، والتخييل، حيث يمكن للغة بطاقاتها الترميزية أن تعوض الموضوع المفقود الذي أدى إلى الحزن الدائم، عندما ينجح السوداوي في التعايش مع حالته، وترويضها بآليات التصعيد – أو التسامي– وطرائق تجسيده في الإبداع الأدبي بأجناسه، وضروبه المتنوعة
السوداوية، نظرية الأخلاط، الفقد، الحداد، العصاب، التصعيد، الكتابة، التخييل
أديبة خضر حمدان
.
ص 40-62.
زيد خليل القرالة
.
ساهر حمد القرالة
.
زايد بن مهلهل بن عتيق
.
ص 19-50.
زيد خليل القرالة
.
ساهر حمد القرالة
.
زايد بن مهلهل بن عتيق
.
ص 19-50.
أمحمَّد تركي
.
عبد القادر زروقي
.
ص 153-166.