Revue Des Sciences Humaines
Volume 28, Numéro 1, Pages 213-228
2017-06-30
الكاتب : بوروبـــي عبداللطيف .
تثير العلاقة بين مفهوم الأمن و سلوكات الفواعل الدولية عدة إشكالات على المستوى الأكاديمي أو الميداني، تجعل من فهم طبيعتها و مخرجاتها تفسر في ظل البحث عن المزاوجة بين تأصيل مفاهيمي توافقي جديد،و مقاربة مفسرة تقوم على وصف علمي دقيق،حيث وضع مؤشرات واقعية تشمل الجانب الإقتصادي،و الإجتماعي،والسياسي وخاصة الأمني،بالإضافة إلى معايير تصنيفية تكون وفق مصادر محلية ،وإقليمية ،ودولية. ساد في تفسير النسق المعرفي لمفهوم الأمن وفق العلاقة السابقة توجهين نظريين مختلفين في المنطلقات تقوم عليهما فرضية الدراسة،فالتوجه النظري الاول يجعل من إستمرار هيمنة المقاربات المفسرة للسلوك الدولي للفواعل على توجهات البحث في هذا الموضوع في ظل نقاش بين الاتجاه الوضعي وما بعد الوضعي يسوده في الظرفية الراهنة تحليل وفق مقاربة بنائية تتجاوز الحتمية والفصل بين الفاعل الدولي والبنية الدولية كما ذهب إلى ذلك الوضعيون،و إنما تربط بينهما.أما التوجه النظري الثاني يبحث في القطيعة مع ما سبق من خلال محاولة صياغة مقاربة جديدة في ظل توفر شروط وظروف جديدة لذلك بتقديم مقاربة ما بعد بنائية في تفسير السلوك الدولي. تكمن أهمية الأمن في أنه جوهر التحليل في السلوك الدولي،و أنه أسلوب رئيسي لتفسير تطور النسق المعرفي للدراسات الأمنية،وفق منهجية قائمة على نماذج معرفية كلية وأخرى تفكيكية مختلفة والتي من بينها مفهوم المعضلة الأمنية و المآزق الأمني بين الفواعل الدولية ،والتي جعلت من إشكالية الأمن في السياسة الدولية هي جوهر التحليل للتفاعلات الدولية الراهنة. تتمحور أهداف الدراسة في محاولة تفسير مفهوم الأمن بنسق معرفي جديد مقترح ما بعد بنائي ،بوضع منطلقات إبستمولوجية جديدة ،نعتبرها مدخلات لفهم تطور التنظير في الدراسات الأمنية مستقبلا
مفهوم الأمن ،التنظير،التطور،من أمن الوسائل إلى امن الأهداف،مقاربة ما بعد بنائية
كربال إبراهيم الخليل
.
خلاصي كعسيس خليدة
.
ص 817-837.
طاهر بن علي
.
ص 147-161.
طالة لامية
.
سلام كهينة
.
ص 62-91.