Revue Des Sciences Humaines
Volume 27, Numéro 3, Pages 371-386
2016-12-31
الكاتب : بن عاشور فريدة .
حظيت الاستعارة باهتمام الدارسين قديما وحديثا، وجسدت حضورها في كلّ الخطابات ، على اختلاف أنواعها وأشكالها،باعتبارها من أهمّ الخصائص الجوهرية للّغات الطبيعية.وقد شكّلت منطلقا للعديد من النظريات التي تباينت واختلفت توجهاتها،ولعل ما يهمنا هو ذلك التوجّه الذي يرى أنّ وظيفتها لا تكمن في بعدها الفني فقط،بل في بعدها الحجاجي والاقناعي،وهو المجال الذي يتنزّل فيه هذا المقال،والذي نسعى من خلاله لمقاربة الاستعارة حجاجيا، باعتماد مدوّنة شعرية تراءى لنا قيامها على المحاججة وهي "نقائض جرير والفرزدق". وقد جاء عملنا موزّعا على جانبين: جانب نظري، وجانب تطبيقي. نتناول في الجانب النظري حجاجية الاستعارة في الدراسات القديمة وكذا الحديثة، الغربية منها والعربية، وذلك بالوقوف على المجهودات الرائدة في هذا المجال.وقد آثرنا من القدماء أرسطو وعبد القاهر الجرجاني،ومن المحدثين شايم برلمان وطه عبد الرحمان،حيث حاولنا ابراز تصوراتهم عن الوظيفة الحجاجية للاستعارة. أما الجانب التطبيقي فنخصصه لبحث كيفية اشتغال الاستعارة حجاجيا في نقائض جرير والفرزدق، على أن نحصر عملنا في غرضين هامين انبنى عليهما شعر النقائض وهما: الفخر والهجاء .وفيه نقف على جملة من الاستعارات لكل من جرير والفرزدق، ونتناولها بالدراسة والتحليل، محاولين ،قدر المستطاع، ابراز الجانب الحجاجي فيها .ونخلص في الأخير إلى جملة من النتائج المتوصل إليها من خلال هذه الدراسة.
حجاجية الاستعارة ; شعر النقائض ; جرير ; الفرزدق ; أنموذجا
مكلي شامة
.
ص 403-431.
حيمور سهى
.
بومهرة عبد العزيز
.
ص 164-174.
بوشريحة إبراهيم
.
ص 213-220.