Revue Des Sciences Humaines
Volume 26, Numéro 4, Pages 575-592
2015-12-31
الكاتب : بورنان شريف مصطفى . بن مصباح كمال . إسماعيل الصادق .
تعتبر التربة البدنية والرياضية من الميادين الحيوية،فهي نظام يستقطب فعاليات كل المجتمعات إضافة إلى الأمور التي تلعبها في مجال التقويم،فصيغت برامج وحددت لها الأساليب والوسائل اللازمة،حيث أصبحت علما وفنا له أصوله وقواعده به تكتمل الجوانب التربوية . وتعزز عملية اكتساب الطالب للمهارات و الخبرات الحركية التي تزوده بالكثير من المعارف والمعلومات، والتي تقع على عاتق الأستاذ مسؤولية نقلها في مهنته التي حظيت مكانة مرموقة لما لها من أهمية في تقدم الفرد و المجتمع، لدلك تعتبر من أشق المهن و أصعبها كونها مهنة بناء البشر و تنشئتهم تنشئة واعية على مسايرة التغيرات التي يشهدها المجتمع في جميع ميادينه الاجتماعية و الثقافية منها،و التطلع لما سيحدث في المستقبل خاصة و أن الأستاذ في هدا العصر أصبح وسيلة إنتاج. لهدا يبدو من الضروري معرفة الخصائص التي تزيد من فعالية الأستاذ في عملية التعليم باعتباره من أكثر أدوار الأستاذ الجامعي أهمية(امبابي1987 ، شيحة.1989)، كما تكشف الدراسات العلمية أن قدرة الأستاذ الجامعي على الاتصال والتخاطب أو استمالة طلابه هي عامل مهم في تحديد كفاءته(صالح1988،عبد النور ومكسيموس1979). ونظرا لوجود أرضية مشتركة بين العملية التعليمية و عملية الاتصال،تتمثل في تشابه مكونات كل منهما وأهدافهما،فإنه من الضروري وضع تصور للخصائص الواجب توفرها في الأستاذ الجامعي حتى دوره التعليمي بكفاءة،ولقد تركز اهتمام الباحث على تصور الطالب وليس تصور الأستاذ لها،باعتبار المتلقي للرسالة من جهة ومن جهة أخرى هذا التصور(للخصال) سوف يزيد من إقبال المتلقي(الطالب)والتأثر بالمصدر(الأستاذ) وبالتالي كفاءة الأستاذ ونجاح العملية التعليمية،لهدا انحصر اهتمام البحث حول دراسة تصور الطالب لخصال الأستاذ الجامعي الكفء حيث كان الهدف الأساسي للبحث هو التعرف على الخصائص أو الصفات التي يرى الطالب(معهد ت.ب.ر) ضرورة توفرها في الأستاذ الجامعي والتي تزيد من كفاءته في العملية التعليمية،ومن جهة أخرى،معرفة الفروق الفردية ما بين الجنسين.
الأستاذ الجامعي ; الطالب ; معهد التربية البدنية و الرياضة
صحراوي مراد
.
بورنان شريف مصطفى
.
ص 204-232.
ونوقي عبد القادر
.
بن مشيه بن يحي
.
ونوقي جمال
.
ص 754-774.
عز الدين رامي
.
خــالد بـعــوش
.
عبد المجيد سعيدي
.
ص 95-110.
عمراوي محمد
.
ص 696-707.
عبد الرزاق بلبشير
.
ص 99-116.