مجلة الباحث للدراسات الأكاديمية
Volume 6, Numéro 2, Pages 169-192
2019-05-26
الكاتب : كربوسه عمراني .
أثرت موجة ما عرف "بثورات الربيع العربي" على معظم الدول العربية لكن بدرجات متفاوتة، فمنها من تمكنت من تجنب تداعياتها السلبية كحالة المغرب، الجزائر، ومنها من فشلت في تجاوز سلبياتها فسقطت أنظمتها السياسية القائمة كحالة تونس ومصر وليبيا، هذه الأخيرة التي تمكن فيها الشعب الليبي من زعزعة عرش الجماهيرية العظمى للزعيم معمر القذافي والتي عمّرت لأكثر من أربعة عقود من الزمن عقب ثورة 17 فيفري 2011، وذلك بمساعدة حلف الناتو. ورغم طموحات الشعب الليبي في غذ أفضل لليبيا ما بعد القدافي يسوده الأمن والاستقرار، إلا أن الواقع عكس ذلك نتيجة احتكام العديد من الأطراف الليبية إلى استخدام السلاح من أجل تحقيق أطماع سياسية واقتصادية، الأمر الذي دفع عديد الفواعل في البلاد إلى إدارة المرحلة الانتقالية عن طريق استغلال الفرص السياسية الممكنة كمحاولة إقرار دستور جديد ينظم الحياة السياسية ويوحد الشعب الليبي، ناهيك عن القبول بوساطة دول الجوار على رأسها الجزائر ونقل خبرتها في مجال المصالحة الوطنية للشعب الليبي لتجاوز حالة الاقتتال الداخلي.
الريع النفطي، مستقبل الدولة الليبية، الفرص السياسية، تحديات الانتقال الديمقراطي
بن بناجي عبد الناصر
.
ص 195-218.
زريق حليمة
.
هوادف عبد الله
.
ص 294-315.
عبداللاوي عبدالسلام
.
بوبكر آمال
.
ص 962-975.