مجلة الحقوق والعلوم الانسانية
Volume 3, Numéro 1, Pages 275-283
2010-01-15
الكاتب : محمد الأمين خويلد .
لم يغفل الدارسون العرب في العصر الحديث، أهمية إدراك الدلالة من السياقات اللغوية التي ترد فيها الكلمات، وقد فرقوا بين الدلالة الأساسية للكلمة، وبين الدلالات التي تكتسبها من خلال تسييقها في الكلام، فلا توجد لدينا دائما دلالة محددة للكلمة الواحدة، حيث تختلف دلالاتها باختلاف استعمالاتها، ولذا صار "ينظر إلى المعجم على أنه لا يفي بالغرض إذا ما رغبنا في حصر دقيق للدلالة، بحسب السياقات وتنويعها، ومع ذلك لا يعد هذا نقصا في الدرس المعجمي، لأن المنوط به هو إيراد المعنى المشترك، أو المركزي الذي يتشعب إلى مجموعة الحالات الجزئية التي تتباين، أو تتغاير بعدد السياقات التي تحل فيها، وإن الفروق أو ما نسميه بالظلال تتسع أو تضيق، إلا أنها تبقى موصولة بالأصل الذي يرجع إليه في تثبيث الجدة الحادثة، أو اللمحة المضافة
الدلالة السياقية ،الدراس اللساني الحديث
حويذق محمد العربي
.
تكتك إكرام
.
ص 303-316.
سعيد محمود
.
لويزة أحميد
.
ص 151-180.
عبدالله محمد الضريبي
.
ص 71-108.
محمد العربي بدرينة
.
مزيان الشريف خباب
.
ص 75-90.