مجلة الحقوق والعلوم الانسانية
Volume 5, Numéro 3, Pages 168-187
2012-11-15
الكاتب : خديجة جعفر .
لأنَ المجتمع الدولي كان يسعى الى تجنيب الإنسان المعاناة والآلام ويهدف الى النأي به عن كل ما ينغص عليه العيش بسلام ،سنَ قوانين تجرَم كل من يعتدي عليه وعلى سلامته،وسارع الى اعتماد مواثيق تعتبر من يخرقها مجرما قد خالف القانون الدولي ويستحق العقاب ،ولكنَه لم يغفل عن ممتلكاته وبيئته باعتبار أنَ سلامة محيطه جزء من سلامته وإذا كان اهتمَ بها وقت السلم فإنه أولى لها أهمية كبرى وقت الحرب ،لأنَ الحرب أمر واقع يسعى فيه كل طرف ان ينتصر، إلا أنَ لها قوانين لا يجب أن تخالف ،فالكل ملزم بالامتثال لهذه القوانين والأعراف، بدءا باحترام الحياة وصولا الى تفادي التدمير والتخريب للممتلكات وللبيئة . ولعلَ المواثيق الدولية كانت صريحة في تجريمها من يعتدي على الممتلكات والبيئة وقت الحرب بما فيها المحكمة الجنائية الدولية ،فقد ذكرت في نظامها جلَ الجرائم التي تطال هذه الأخيرة،وحذت حذو سابقاتها في التجريم والعقاب لأنَها تريد أن يعيش الإنسان متمتعا بكل حقوقه ،في حياته وجسده ومحيطه.
جرائم الأعيان والبيئة ،نظام المحكمة الجنائية ،المواثيق الدولية
لزار سميرة
.
ص 1-13.
بوشاشية شهرزاد
.
عدة جلول سفيان
.
ص 1994-2017.
خدومة عبد القادر
.
دوبي بونوة جمال
.
ص 121-150.