مجلة الحقوق والعلوم الانسانية
Volume 5, Numéro 2, Pages 314-343
2012-06-11
الكاتب : أمال فكيري .
إن عملية نقل الدم من العمليات التي تسهم في إنقاذ الأرواح وتحسين صحة الناس، غير أن ملايين المرضى الذين يحتاجونه لا يستفيدون من الدم المأمون في الوقت المناسب، فقبل تطبيق برامج فحص الدم بالمؤسسات الصحية والعلاجية ومراكز نقل الدم في الدول، أصيب الكثير من الضحايا بمرض الإيدز أو السيدا (HIV) عن طريق نقل الدم الملوث بهذا الفيروس، لكن العادات والتقاليد ونظرة المجتمع للمرضى منحت الكثير من هؤلاء المصابين من التقدم برفع دعوى قضائية ضد تلك المؤسسات والمراكز التي تسببت في نقل الفيروس إليهم. وحيث يقع على هاته الأخيرة الالتزام بتحقيق نتيجة، فإنه يجب عليها التكفل بجمع وتخزين دم نظيف خال من الأمراض والفيروسات، لمن هم بحاجة إليه من المرضى، أثناء العمليات الجراحية العادية وعمليات زرع الأعضاء، وعقب حوادث السيارات أو أثناء نقل الدم لمرضى السيولة (Hemophilia) أو مرضى الفضل الكلوي أو غيرها.
تعويض، ضحايا ، نقل الدم الملوّث ،الايدز