النص
Volume 2, Numéro 1, Pages 114-126
2016-06-15
الكاتب : أحلام العلمي .
صنعت الرواية المغاربية عموما والجزائرية خصوصا مشهدا روائيا تجريبيا حافلا بالتغيرات صوب المختلف ؛ بتقديم نماذج روائية حاكت الواقع السوسيولوجي الذي عاشه المجتمع المغاربي من خلال الطرح الموضوعاتي الذي استطاع أن يغاير الممارسات الفكرية والأدبية السابقة شكلا ومضمونا ؛انطلاقا من فكرة استحداث القديم لمسايرة الراهن والبحث عن مجريات فاعلة تُحرك مسار الشكل الأدبي الروائي تبعا للتطور الحاصل ،فقد سعى هذا الأخير إلى توسيع نطاق أفكاره وتنويعها بعيدا عن النمط السائد ؛فكانت روايات الجزائري الشاب "عمارة لخوص" "كيف ترضع من الذئبة دون أن تعضك " ورواية " القاهرة الصغيرة " من بين النماذج التي تخطت عتبة وحدود هوية النص الجزائري نحو الطرح العالمي؛ فقد استطاع الروائي "عمارة لخوص" التملص من عباءة التجارب الروائية السابقة ، ومن أسر الانتماء إبداعيا إلى حيز المجتمع الجزائري بكل معطياته؛ حيث يُلامس القارئ المتتبع لتجربته الروائية – على قصرها- تجرد بعض نصوصه من كل القرائن التي تربطها بالجزائر ، حيث جسدت إبداعا روائيا متجردا من النكهة الجزائرية ، حتى إن القارئ / المطلع على هذه التجربة للمرة الأولى قد يُساوره شكٌ فيما إذا كان حقا روائيا جزائريا لابتعاده عن الهوية التي تفرض نفسها كل مرة في الروايات الجزائرية ، فقد قدم لنا من خلالها نصوصا روائية مهاجرة غايتها تمثّل البعد العالمي للأدب إذ جسدت هذه التجربة الروائية الجديدة ثورة ضد التجارب الروائية السابقة المدججة بالتاريخ والايدولوجيا والواقعية الحرفية ، حيث غايرت السائد من خلال محاكاتها للآخر في عمق دياره ، ولعل هذا ما منحها شرف التربع على عرش الاختلاف.
تجلي الأنا والآخر ، التجربة الروائية.
محمد فايد
.
ص 126-140.
نســــــــيمة ســــــاحي
.
ص 53-68.
غلوج وداد
.
ص 169-178.
حمداوي سعيدة
.
ص 1489-1502.
هميسي عبد الرشيد
.
ص 44- 56.