مجلة القانون والعلوم السياسية
Volume 2, Numéro 2, Pages 34-48
2016-06-01
الكاتب : ادريس باخويا .
من الثابت أن الاكتفاء بمجرد إقرار حقوق خاصة للطفل يعد بلا معنى ما لم تواكبها نصوص جنائية تعزز هذه الحماية وتؤكد تنفيذها، بحيث يصبح الجانب التشريعي محور المحاور جميعها بما يتضمنه من جزاءات من شأنها الردع حال انتهاك حقوق الطفل أو تجاوزها أو المساس بها، لاسيما وأن الطفل ولأسباب بيولوجية ونفسية واجتماعية تتمثل في الضعف الجسماني وعدم النضج العقلي وقلة خبرته وإدراكه يكون أكثر احتمالية للوقوع ضحية لجرائم إساءة المعاملة. لهذا فقد جاءت إرادة المشرع الجزائري لتراعي هذه الحقيقة, وقد برهنت على هذا الاهتمام نصوص التشريع العقابي سواء قانون العقوبات أو قانون حماية الطفل, حيث أقر حماية خاصة للأطفال من الاعتداءات التي يتعرض لها سواء الجسدية أو النفسية, حماية متميزة عن تلك التي أعدها للبالغين.
حقوق الطفل انتهاك اسباب بيولوجية ضعف جسماني اساءة ا لمعاملة
بن عومر محمد الصالح
.
بن الطيبي مبارك
.
ص 118-136.
إبراهيم العدواني ليلى
.
ص 606-623.
عكله سليمان الحوري
.
عبد الستار جاسم النعيمي
.
بن يوسف حفصاوي
.
ص 188-220.