دراسات اقتصادية
Volume 4, Numéro 3, Pages 85-100
2010-10-01
الكاتب : عادل عاشور .
واجهت العديد من البلدان في العقود الأخيرة من القرن العشرين وبداية القرن الحالي سلسلة من الأزمات كان آخرها أزمة الرهن العقاري عام 2007 والتي أدت إلى انهيار العديد من المصارف في بلدان المختلفة، حيث استمر تعثر المؤسسات المالية الكبيرة الواحدة تلو الأخرى وفي ظل عولمة القطاع المالي فإن عدم تبني وتطبيق أُطر رقابية محلية ودولية مناسبة للتعامل مع الابتكارات المالية من مشتقات وأدوات مالية معقدة سيؤدي حتمًا إلى إضعاف دور إدارة المخاطر في المؤسسات المالية وبالتالي تعثر القطاع المالي والاقتصادي الكلي برمته. ولقد برهنت الأزمة المالية الأخيرة عن الحاجة إلى إصلاح جذري للنظام المالي ، وبالتالي تسليط الضوء على أهمية إعادة تقييم هيكل النظام المالي وتحسين الإطار المالي لإدارة الأزمات وإعادة توجيه الإهتمام بالمخاطر المنتظمة وذلك من خلال دور سياسة السلامة المالية الكلية ، إذ شهدت العقود القليلة الماضية فجوة كبيرة بين سياسات الإقتصاد الكلي وتنظيم المؤسسات المالية الفردية، ويتوقف نجاح إدارة الأزمات على وضع كافة السيناريوهات المحتملة وكيفية التعامل مع كل سيناريو منها وخبرة متخذ القرار وقدرته على التنبؤ والإنذار، وتتراكم الخبرات عن الأزمات السابقة ونجاحات وإخفاقات التعامل معها ، وكذلك القدرة على الابتكار والمنطق السليم في التعامل مع المشكلات ويجب أن يضم فريق العمل المتعامل مع الأزمات خبرات مختلفة في النواحي المالية والاقتصادية والقانونية والسياسية والسلوكية والمحاسبية و الإدارة و الإحصاء . وهناك عدة مؤشرات رقابية للإنذار المبكر تستخدم لقياس مدى سلامة الأداء المصرفي ، إذ تستخدم كمؤشرات لتقييم أداء المصارف ثم تصنيفها واكتشاف أوجه الخلل المالي في أدائها قبل وقت مبكر حتى لا تتعرض لمشاكل مالية تؤدي إلى انهيارها وبالتالي تقوم هذه المؤشرات بالتعريف باحتمالات الحدوث في وقت مبكر قبل وقوع الحدث لاتخاذ ما يلزم من سياسات وإجراءات وقائية أو مانعة من وقوع الأزمات Abstract Many countries in the last decades of the twentieth century and the beginning of this century faced a series of crises, most recently the mortgage crisis in 2007. And that led to the collapse of many banks in different countries, where the fall of large financial institutions one continued after the other and in the light of the globalization of the financial sector, the lack of adoption and implementation of appropriate to deal with the financial innovations of derivatives complex financial instruments, local and international regulatory frameworks will inevitably lead to a weakening of the role of risk management in financial institutions and thus the fall of the financial and macro-economic sector as a whole. The recent financial crisis has demonstrated the need for radical reform of the financial system, and thus highlight the importance of re-evaluation of the structure of the financial system and improve the financial framework for crisis management and re-directing attention to systematic risks through the role of fiscal policy full safety, As the past few decades have witnessed a significant gap between macroeconomic policies and the organization of individual financial institutions, and the success of crisis management depends on the development of all possible scenarios and how to deal with each scenario, including the decision-maker and the experience and ability to forecast and warning, And accumulate experiences from previous crises and successes and failures to deal with, as well as the ability to innovate and common sense in dealing with the problems and must include a trader working group with crises different experiences in the financial, economic, legal, political, behavioral and accounting, management and statistical aspects
الإنذار المبكر – الفشل المالي – القوائم المالية – التنبؤ – المؤشرات المالية – إدارة المخاطر– الإفصاح – التحليل المالي – المؤسسات المالية Key words : Early warning - Financial failure - Financial Statements - Forecasting - Financial indicators - Risk Management – Disclosure - Financial analysis - financial institutions
أبورونية حميدة
.
ص 21-39.
أيمن فريد
.
ص 95-110.
العيد صوفيان
.
الطيب بولحية
.
ص 239-247.
طار عبد القدوس
.
ص 103-118.
أيمن فريد
.
بن خديجة منصف
.
ص 929-945.