جماليات
Volume 4, Numéro 1, Pages 68-85
2017-12-01
الكاتب : يوسف سعداني .
يروم هذا البحث رصد التلقي الجمالي لظاهرة التجريد في أعمال الفنان محمد خدة من خلال مقاربة الباحثة عَمَّارة كحلي للوحاته التشكيلية. ويتعلق الجانب الأوّل بالمنهج الفينومينولوجي الاستطيقي الذي توسلت الباحثة بجهازه المفاهيمي والإجرائي؛ في حين يتّصل الجانب الثاني بجماليات الخطاب البصري لهذه النماذج التجريدية. هكذا تغدو الأسئلة في هذه المقاربة بحثا عن جوهر المعنى الفينومينولوجي؛ إذ نلفي الباحثة تنتقل من المركز إلى الهامش، ومن الحواشي إلى باطن اللوحة المشع؛ مستكشفة شفراتها اللونية والحروفية. وللوقوف على الآليات المتحكمة في استراتيجية هذه القراءة، سنهتم بصورة أساسية بتحليل العناصر الثلاثة التالية: استراتيجية العنونة والتوقيع: حوارية الشعر والتصوير، والذاكرة البصرية: فاعلية التشكيل الباطني، وإشراقات الحروفية: الكتابة والفن التشكيلي.
استطيقا، فينومينولوجيا، اللوحة، تشكيل بصري، تجريد، أيقون الزيتون، حروفية، ذاكرة بصرية.
تاجوري عبدالإله
.
رحوي حسين
.
ص 141-161.
بشيري ريان
.
بوعناني سمير
.
ص 193-211.