مجلة أنسنة للبحوث و الدراسات
Volume 7, Numéro 1, Pages 349-360
2016-06-28
الكاتب : أحمد مسعود سيد علي .
تشكل هذه الدراسة محاولة للكشف عن بعض الجوانب الخفية التي ميزت مسيرة الشهيد زيغود يوسف ،من خلال شهادات قدمها العقيد لخضر بن طوبال) شهادة قمنا بالتحقيق فيها بحكم العامل الزمني مع بقية الشهادات للفاعلين بالولاية الثانية من أمثال علي كافي ومحمد قديد وعيسى كشيدة وتقارير منظمة المجاهدين( سواء تلك التي نشرها محمد عباس أو الحوارات التي كان يجريها بين الفينة والأخرى في الجرائد الوطنية قبل أن يلازمه المرض إلى غاية وفاته أو الشهادات التي قيدتها محاضر اجتماعات لجنة التنسيق والنتنفيذ بصفته عضوا فيها منذ تأسيسها سنة 1965 الى سبتمبر 1958 ،أو محاضر المؤتمرات الخمس التي عقدها المجلس الوطني للثورة الجزائرية خاصة منها دوة 09 الى 27 أوت 1961 ، ،وهي جوانب تخص محطات مفصلية في حياة الشهيد زيغود يوسف بدءا من العمليات الأولى التي خاضها في المنطقة الثانية ليلة الفاتح من نوفمبر 1954 ، وتنظيم شأن المنطقة تحضيرا لعمليات هجومات الشمال القسنطيني،وحقيقة المبادرة التي خاضتها المنطقة الثانية عبر هاته لهجومات،مبادرة اعتبرها العقيد لخضر بن طوبال تبدوا لدى المؤتمرين في الصومام حينما قاموا بتقييم مرحلة ما قبل 1956 ،خروجا عن الإجماع الثوري حينما دعا زيغود إلى تلك الانتفاضة عبر الهجومات ،لكن تداعيات الهجومات على مسار الثورة،فتحت أفاقا خصبة وواعدة لهاته الأخيرة وللولاية الثانية التي ورثت مرونة في التسيير إلا مركزي لشأن الثورة بداخل أراضي الولاية الثانية وحافظة على انسجامها كما أنها جنبتها الكثير من المتاعب داخل صفوفها إن على المستوى التنظيمي أو الهيكلي ،بل وحتى بعلاقتها مع الهيئات القيادية للثورة،عكس بقية الولايات.
الشهيد زيغود يوسف ؛ لخضر بن طوبال
عمر بـــوضربة
.
ص 226-239.
سي مرابط شهرزاد
.
ص 196-203.