مجلة أنسنة للبحوث و الدراسات
Volume 5, Numéro 1, Pages 154-159
2014-06-29
الكاتب : محمد قراش .
لقي شعر ما قبل الإسلام اهتماما خاصا من الدراسة وإعادة القراءة في النقد العربي الحديث والمعاصر وكان ذلك الاهتمام النقدي القرائي في جانب منه وعيا من الباحثين العرب المعاصرين بأهمية مدونة الشعر القديم كتراث نموذجي للقصيدة العربية وكان من جانبه الآخر استئناسا أو تفاعلا مع تيار من البحث في شعرنا القديم شقه الدارسون المستشرقون وباحثون غربيون في فترة مبكرة من عصر النهضة العربية الحديثة . لقد اكتسب ذلك الاهتمام مشروعيته من عاملين متكاملين : أولا : من جانب المتن نفسه باعتباره نموذجا للشعر العربي حيث صيغت بناء على تقاليده الشعرية شعرية القصيدة العربية حتى عصر النهضة العربية الحديثة وأصول النظرية النقدية ذاتها وهو منشأ تأسيسي في الثقافة ) العربية . ) إيقالد فاجنر ، 2008 ، ص : 20 ثانيا : من جانب المنهج النقدي المعاصر في تعدديته وتداخلاته العلمية واللسانية ودلالاته الثقافية باعتبار أصوله الغربية من جهة واشتغاله على سياقات التاريخية والأدبية العربية من جهة ثانية فضلا عن حجم الإشكالات الأدبية النقدية التي أثارها متصلة بنحل الشعر وعلاقته بالأسطورة ووحدة القصيدة وتأويلها . إنها أهمية تنبع من هذا التقابل الجدلي القرائي بين النصين : النص الإبداعي والنص الواصف النقدي في أبعاد متعددة : جدل الماضي / الحاضر، القديم / الجديد ، الشفاهي / الكتابي ، جدل لآفاق الثقافية المتعددة والمختلفة ولذلك يمكن صياغة إشكال القضية على النحو التالي : كيف أعاد النقد العربي المعاصر استقبال القصيدة القديمة في أبعادها الإشكالية : وجودها وحدتها تأويلها ؟
القصيدة القديمة ؛ النقد العربي المعاصر ؛ النص والقراءة
فرطاس سميرة
.
ص 871-906.
عبد الحميد هيـمة
.
ص 81-96.
نعيمة بن ناجي
.
ص 1-8.
رواينية الطاهر
.
ص 135-161.