مجلة أنسنة للبحوث و الدراسات
Volume 4, Numéro 1, Pages 168-186
2013-06-25
الكاتب : الماحي قصار . محمد عمراوي .
إن طبيعة الحياة تدفع الإنسان للحركة بصفة مقصودة كونه يتميز بمجموعة من الخصائص الميكانيكية المتوافقة المرونة ذات صفة حركية تجعله في حاجة لتدريبها و خاصة في المراحل الأولى للنضج الحركي ليتفتح تفتحا كاملا . ومع تطور العصور أصبحت هذه الحركات كأنواع من النشاط الرياضي. في عصرنا هذا لا سبيل لإشباع هذه الطبيعة الحركية إلا عن طريق ممارسته ما يسمى بالرياضة. فنعتبر الرياضة أحد الأنشطة الإنسانية الرئيسية . فلم يخلو مجتمع بشري من نوع من أنواع الرياضة بغض النظر عن مدى تقدم أو تخلف هذا المجتمع .فلقد عرف الإنسان الرياضة عبر تطورها التاريخي و في مختلف الحضارات و إن تفاوتت توجهات كل حضارة و نشأتها فوظفت الرياضة كطريقة تربوية تساهم في تنشئة و تطبيع و بناء الشخصية المتوازنة من الناحية النفسية و الاجتماعية و غيرها أما في عصرنا هذه فإن الممارسة الرياضية تعتبر فرصة للفرد لتعبير عن ذاته بإعطائه الفرصة لإثبات صفاته الطبيعية عن طريق الصراع و بذل الجهود فهي تعد عاملا من عوامل التقدم الاجتماعي و المهني .
الممارسة الرياضية ؛ الضغط المهني
منصور تجاني
.
بيض القول ابراهيم
.
ص 614-625.
عثمان الصادق
.
لعلى بوكميش
.
ص 553-587.
قاسمي الحسني أشواق
.
ص 318-332.
Medjtoh Dib Fadila
.
مزيوة بلقاسم
.
ص 323-342.
خان أحلام
.
خير الدين جمعة
.
مباركي صالح
.
ص 77-92.