مجلة أنسنة للبحوث و الدراسات
Volume 4, Numéro 1, Pages 45-59
2013-06-25
الكاتب : أحمد بوصبيعات .
للوقف والابتداء أهمية كبيرة في فهم كتاب الله تعالى والوقوف على مقاصده ومراميه ذلك أن إدراك المعنى أو القصد من الخطاب القرآني منوط- في أغلب الأحيان إن لم نقل جميعها- بمعرفة مواضع الوقف والابتداء وتعلق الكلم بعضها ببعض، أي بمعرفة القارئ لكتاب الله عز وجل لمواضع الوقف والابتداء حق معرفة؛ أين يجب عليه أن يقف وأين يجوز له ذلك وأين يمتنع عليه الوقف... وما يستتبع كل أمر من هذا من معان ومقاصد. ورغم هذه الأهمية فإن العلماء لم يتفقوا على تقسيم واحد أو اصطلاح واحد لتسمية الوقوف، قال الأشموني : » والناس في اصطلاح مراتبه مختلفون كل واحد له اصطلاح وذلك شائع لما اشتهر أنه لا مشاحة في الاصطلاح، بل يسوغ لكل واحد أن يصطلح على ما يشاء »)الأشموني: منار الهدى في بيان الوقف والابتداء. تح: عبد الرحيم الطرهوني، دار الحديث، مصر ط 2008 . ص 23 / 1(. ومن أقسام الوقف التي ذكروها: اللازم والتام والكافي والحسن ووقف المعانقة... وسنحاول فيما يلي الحديث عن الوقف اللازم تعريفا وتحليلا لمعرفة مدى توقف المعنى أو القصد على معرفة موضع هذا الوقف.
الوقف اللازم ؛ القرآن الكريم
سلطاني بلقاسم
.
ص 345-355.
منصوري الجابري
.
عبيزة عائشة
.
ص 141-156.
شلاوشي أم النون
.
ابراهيمي هادية
.
ص 542-559.
الأحمد سهيل
.
بدوسي محمد
.
ص 69-88.