الخطاب والتواصل
Volume 1, Numéro 3, Pages 100-109
2019-03-22
الكاتب : خديجة بصالح .
- الملخص: تهتم النظرية اللسانية بأنساق اللغة الطبيعية، أي بتراكيبها المتحققة أو التي يمكن أن تتحقق، كما تهتم أيضا بتطورها التاريخي، وبمختلف أنشطتها الثقافية ووظيفتها المجتمعية، وأسسها المعرفية، إذ تصاغ أنساق اللغة صياغة واضحة من قواعد متواضع عليها من شأنها أن تحدّد نوع السلوك اللغوي، كما يظهر هذا الأخير ذاته في استعمال العبارة الكلامية اللفظية في كل موقف ومقام تواصلي. ومما لا نقاش فيه أن البناء النظري للعبارات لا يقوم على المستوى الصوري والمستوى الدلالي فقط، وإنما ينبغي أن يُتمم بالمستوى الثالث مستوى فعل الكلام، ذلك أن كل عبارة متلفظ بها ينبغي أن لا تصف فقط من وجهة تركيبها الداخلي والمعنى المحدد لها، بل يجب أن ينظر إليها كذلك من وجهة الفعل التام المنجز المؤدي إلى إنتاج تلك العبارة المكونة للخطاب، التي تسعى التداولية إلى دراسة كيفية فهم الناس لهذه الخطابات وإنتاجهم لفعل تواصلي . إن البحث عن المعنى التداولي الوظيفي في الخطابات لا يقتصر على ما هو معاصر من الإبداعات، وإنما يتعامل مع الإبداع بصفته خطابا تواصليا. وهذا ما سنسعى إلى تحقيقه من خلال استنطاق نص شعري لـ"لقيط بن يعمر" والبحث عن العلاقات المطردة الموجودة بين بنياته، موضحين أية خصائص للخطاب تتحدد بواسطة بنية المتداولين للغة والمستعملين لها.
- الكلمات المفاتيح: أنساق – تداولية – الوظيفي –خطاب – تواصلي – شعر – سياق.
أمحـمد تركي
.
ص 125-150.
كرازي وناسة
.
ص 81-102.
آدمي خميسي
.
ص 147-260.