مجلة أنسنة للبحوث و الدراسات
Volume 1, Numéro 2, Pages 85-96
2011-06-20
الكاتب : عمر رتيمي .
إن دراسة اللغة شهدت تطورا كبيرا في ظل المناهج المختلفة،منتقلة من علم اللغة الذي يركز على النظام اللغوي )من جهود دي سوسير إلى جهود تشومسكي( إلى علم تخلت الدراسات اللسانية « اللغة الذي يركز على التوجه التواصلي والوظيفي،ومن هنا المعاصرة على الانكفاء على الكينونة اللغوية بمعناها البنيوي الصوري الصارم، وبمعناها التوليدي التحويلي الذهني المجرد وتجاوزتها إلى آفاق أخرى حيث تلتقي المعرفة اللغوية مع معارف إنسانية أخرى ، وإلى حيث يركز على الكلام وعناصره الأساسية 1وهكذا انبثقت عن هذه الدراسة « كغرض المتكلم وحال المخاطب أو سياق الحال تحولات هامة مثلت لها العديد من التيارات اللسانية يأتي في مقدمتها ) التيار التداولي ( . ولئن كان الدرس التداولي درسا حيويا منتجا يمد الساحة اللغوية والمعرفية بأفكار ورؤى جديدة ، فإن الوعي بجوهر الخطاب وأبعاده، و أسسه ومنطلقاته، ومفاهيمه وتطبيقاته ،أمور ضرورية عند الباحث اللساني .
التداولية - المناهج النقدية -
Mederbel Mustapha Amine
.
pages 1041-1050.
اسية متلف
.
ص 261-272.