مجلة الآداب و العلوم الإنسانية
Volume 18, Numéro 1, Pages 221-238
2019-03-20
الكاتب : كراغل محمد .
كثيرا هي تلك الدراسات التي تناولت الثورة الجزائرية 1954-1962 في جوانبها السياسية والعسكرية، لكن الجوانب الاجتماعية ذات الطابع الإنساني تكاد تكون قليلة ، بالمقارنة مع حجم الثورة وأهميتها المحلية والدولية، فقد عاني الشعب الجزائري الويلات طيلة سبع سنوات ونصف من شتى أنواع التقتيل والتعذيب والتجويع والإرهاب والتشريد والتهجير و تحمل وحده عبئ هذا الضغط الرهيب. هذا ما دفعني إلي دراسة حالة من هذه الحالات التي عبرت بصدق على معاناه هذا الشعب والمتمثلة في اللجوء او الهجرة القسرية نحو تونس والمغرب. حيث تكتسي حركة الهجرة طابعا إنساني ذو أهمية قصوى على عدة مستويات، ولعل ما يميز الجزائر هو أن غالبية الهجرات التي عرفتها في الفترة الحديثة- المرحلة الكولونيالية- هي هجرات قسرية ارتبطت بسياسة الاستعمار وأنماط الاستغلال، منذ 1830. واتضحت بشكل اكثر اثناء الثورة التحريرية والتي شكلت مأساة إنسانية حقيقية. Many of these studies dealt with the Algerian revolution 1954-1962 in its political and military aspects, but the social aspects of the human nature are very few, compared to the size of the revolution and its local and international importance, The Algerian people have suffered for seven and a half years from various forms of killing, torture, starvation, and terrorism. Displacement and displacement alone bear the burden of this terrible pressure. This led me to study one of these cases, which expressed honestly the suffering of this people represented by resorting to forced migration towards Tunisia and Morocco. The most important migration of Algeria is that the majority of migrations of modern times - the colonial phase - are forced migrations associated with the policy of colonialism and patterns of exploitation, since 1830. It became more evident during the liberation revolution, which formed A true human tragedy.
الهجرة ، اللجوء، المحتشدات، المنطقة الحرام، الاسلاك الشائكة
شترة خير الدين
.
ص 37-66.