المعيار
Volume 23, Numéro 2, Pages 548-566
2019-03-15
الكاتب : عادل شيهب .
وسائط الإعلام الجديدة المتداولة عالميا، تعتبر القوة الرئيسية في تسريع تحول المجتمعات العربية إلى مجتمع العولمة، وذلك نتيجة طبيعتها الرقمية، التقاربية، التفاعلية، المتشعبة والافتراضية. إذ جلبت وسائط الإعلام الجديدة التفاعل بين الإنسان العربي والمجتمعات العالمية إلى مستويات عالية من التشابك والتعقيد. والتحول السريع في ثقافة المجتمع العربي الإسلامي، سببه أثر التقارب بين وسائط الإعلام الجديدة والعولمة وتوجه المجتمع البشري نحوها، ذلك ما أثر تأثيراً مباشرا في البناء والخصوصية الثقافية للمجتمعات العربية الإسلامية. ووسائل الإعلام الجديدة في ظل العولمة لا تكْسِرُ الحدود الزمانية والمكانية فحسب، بل أيضا تخلقُ تحدٍ كبير في تحديد معنى الهوية الثقافية للمجتمعات العربية الإسلامية في مجتمع العولمة. والغرض من هذه الورقة كشف العلاقات المعقدة بين الإعلام الجديد، العولمة والهوية الثقافية للمجتمع العربي الإسلامي. الكلمات المفتاحية: الإعلام الجديد، العولمة، الهوية الثقافية. New Media and Arabic Cultural Identity in the Global Society Abstract: New media traded universally has been the main force accelerating the changing of Arabic society to the global society. With its digital, convergent, interactive, hyper-textual, and virtual nature, new media has brought Arab human interaction and global society to a highly interconnected and complex level. The rapid transformation in the culture of Arabic societies due to the impact of the convergence of new media and globalization directly influences the construction and cultural specificity of Arabic societies. The new media and globalization not only breaks through the temporal and spatial limit, but also may challenge the meaning of cultural identity of Islamic society. The purpose of this paper is to unravel the intricate relationships between new media, globalization, and cultural identity of Islamic Arab society. Key Words: New media, Global Society, Cultural Identity.
الإعلام الجديد، العولمة، الهوية الثقافية ; New media, Global Society, Cultural Identity
زرزايحي زوبير
.
ص 537-549.
سيفون نادية
.
بوعزيز بوبكر
.
ص 10-16.
لبات الدخيل
.
ص 281-298.