مجلة اللغة الوظيفية
Volume 4, Numéro 2, Pages 186-197
2017-12-04
الكاتب : ربيحة عداد .
للأسلوبية حضور قوي في الدراسات النقدية الحديثة ،حيث أخذت أبعادا مختلفة في تحليلها للنصوص الأدبية باعتبارها مدرسة لغوية قائمة بذاتها تعمد على ثلاث مستويات للكشف عما يميز الكيان الأدبي وما يحمله من معان وأخيلة وعواطف ، والتي تتمثل في البنية الدلالية ، التركيبية و الصوتية ، هذه الأخيرة التي نحن بصدد استظهارها من خلال تحليلنا لبعض أبيات قصيدة " تاعس ناعس لمحمد العيد آل خليفة" وهذا من منطلق اهتمامنا بأدبنا الجزائري ومحاولة دراسة بعض الجوانب الجمالية التي تميزه. وقع اختيارنا على هذه الشخصية التاريخية والأدبية التي أسهمت بشكل كبير في الساحة الأدبية العربية عامة والجزائرية خاصة وذلك بطرح الإشكالية الآتية: ما مدى تجسيد وتمظهر مختلف الظواهر الصوتية في قصيدتنا هذه ؟ ومن الملاحظ أن هذا النوع من الشعر لم يحظ بدراسة كبيرة مقارنة بنظيره في المشرق العربي إلا في مرحلة متأخرة نظرا للظروف الثورية التي واجهتها الجزائر في الفترة الاستعمارية، حيث كان الاهتمام آنذاك بشيء أثمن بكثير هو أمانة البلاد وتحريرها، وحتى الآن لم يعرف – الشعر الجزائري- دراسات متعددة تمكنه من إثبات وجوده ، فلهذا فهو يحتاج إلى جهد كبير خاصة من الناحية التطبيقية و في مجال الدرس الصوتي على الأخص
الأسلوبية ، البنية الدلالية ،المسنويات
ياشي عبد القاد
.
ص 11-20.
ياشي عبد القادر
.
ص 89-103.