المجلة الجزائرية للاتصال
Volume 10, Numéro 19, Pages 221-240
2005-01-01
الكاتب : السعيد بومعيزة .
إن المقال الحالي يحاجج بما مفاده أن حقل دراسة الاتصال مقسّم إلى فرعين معرفيين –الاتصال الجماهيري والاتصال الشخصي- لأسباب هي في الغالب تاريخية والمصادفة، إلى حد ما والوادي الفكري الجاري في حقلنا يبطئ التقدم النظري، ويضع حدودا لانسجام علم الاتصال، ويخرق الطبيعة الكلية لعملية الاتصال الإنساني. وتبدو الاختلالات الوظيفية لهذا التقسيم أكثر أهمية من وظائفه، وعلى الخصوص في عهد تجعل وسائل الاتصال الجديدة هذا التمييز أقل أهمية بصفة متزايدة. فإن مسألة عمق تقسيم الاتصال الشخصي والاتصال الجماهيري موثقة، ثم تمت مناقشة تاريخ هذا التقسيم، ويختتم المقال بتوصيات من أجل تكسير الهوّة ما بين الاتصال الشخصي والاتصال الجماهيري.
علم الاتصال، الاتصال الشخصي، الاتصال الجماهيري، الاختلالات الوظيفية
د/ سهام عباسي
.
أ/ هشام مخلوف
.
ص 18-30.
بن دريس أحمد
.
ص 23-33.