المجلة الجزائرية للاتصال
Volume 5, Numéro 10, Pages 21-138
1995-01-01
الكاتب : عبد العالي رزاقي .
تزاد أهمية الكتاب لدى الأفراد والشعوب والأمم كلما ازداد الاهتمام بوسائل التكنولوجية، ويزداد الإقبال عليه بانتشار وتطور وسائل الاتصال الأخرى، والكتاب كأهم عنصر في المخزن التراثي، لأي شعب من الشعوب، ولاية أمة من الأمم، يمكننا من قياس نمو الشعوب وتطور الأمم. وهذا ما حث عليه النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف بقول" العلم صيد والكتابة قيد"، قيدوا، رحمكم الله تعالى، علومكم بالكتابة".. وفي مجتمع مثل المجتمع الجزائري، خرج الاستعمار استيطاني حاول القضاء على الشخصية الجزائرية.. ولعلى هذا ما دفع الثورة الجزائرية العناية بالكتاب، ومواصلة عناية الناس بالكتاب بعد الاستقلال باعتباره مصدر وموضع ثقافتهم ومنبت اساطرهم وخرافتهم ومن هنا قرر الباحث القيام بدراسة ميدانية لتوجهات الكتاب والكاتب والقارئ بهدف كشف عن سياسة الجزائر في هذا الميدان..
السياسة الجزائرية، الكاتب، الكتاب، القارئ.