مجلة الاستاذ الباحث للدراسات القانونية والسياسية
Volume 2, Numéro 3, Pages 382-402
2017-09-01
الكاتب : سعد بن سعيد الذيابي .
جاء نظام الشركات السعودي الجديد مجددا على أكثر من صعيد، ولعلّ أهمّ تجديد هو ذلك المتعلّق بشركة الشخص الواحد. قبل صدور هذا النظام، كان تعدد الشركاء خاصيّة هامّة من خصائص الشركات، بدونه لا يكون للشركة أي وجود. أمّا اليوم فالشركة يمكن أن تتكوّن من شريك واحد، يمكن إذن أن يكون منشؤها الإرادة المنفردة لا العقد. غير أن المنظم السعودي أوجب أن تتخذ شركة الشخص الواحد شكل الشركة ذات المسؤولية المحدودة، كما مكّن، في صور جدّ محدودة، من تأسيس شركة مساهمة ذات شخص واحد. وقد أسال إحداث هذا النوع من الشركات الكثير من الحبر، لا فقط من حيث جدواها بالمقارنة مع الذمّة المالية بالتخصيص ولكن أيضا من حيث ما أحدثته من ثورة في قانون الشركات. وقد سعى المنظم السعودي إلى تنظيم شركة الشخص الواحد ذات المسؤوليّة المحدودة، غير أن ذلك التنظيم يستدعي المراجعة خاصة وأن المنظم لزم الصمت في خصوص الكثير من المسائل. أكثر من ذلك، أغفل المنظم تنظيم شركة المساهمة ذات الشخص الواحد، وهذا فراغ لا بدّ من سدّه في أقرب الآجال.
الشركات التجارية ، شركة الشخص الواحد ، الشريك الوحيد ، النظام السعودي .
السبوسي سعيد
.
ص 247-271.
بوعتبة فوزية
.
ص 747-772.
محمد سعد العرمان
.
ص 38-76.
ليلى بلحاسل منزلة
.
ص 111-121.