قضايا الأدب
Volume 1, Numéro 1, Pages 20-34
2016-12-20

الرواية وسلطة النسق الثقافي قراءة في رواية اكتشاف الشهوة لفضيلة الفاروق

الكاتب : حفيظة خالدي .

الملخص

يستوقف أي كاتب أو قارئ للجنس الروائي حقيقة –لا طالما تداولت في مجال النقد- وهو أن بنية الرواية لا تنشأ من فراغ، وإنما هي ثمرة للبنية الواقعية الاجتماعية والثقافية على حد السواء، فإنها ثمرة بلغة التخييل، لا بلغة الاستنساخ والانعكاس، ومن ثم فهي إضافة متخيلة إلى هذا الواقع تعبر عنه وتنفعل به، وتتجاوزه في آن. تفرض علينا هذه الحقيقة –ارتباط الرواية بالواقع ولغة التخييل- التعامل مع هذا الجنس تعاملا نقديا جديدا؛ على أن ما نعنيه بالتعامل النقدي الجديد هو عدم اقتصار النقد بالبحث في الجمال فقط، ذلك أنه (النقد) باهتمامه المنحصر في الجمال، جعل اللعبة تستمر طيلة زمن، كانت النتيجة أن يحرم النقد من البحث عن عيوب الخطاب، ومن ملاحظة ألاعيب المؤسسة الثقافية، وحيلها في خلق حالة من التدجين والترويض العقلي، الذوقي لدى مستهلكي الثقافة

الكلمات المفتاحية

بنية الرواية؛ التخييل ؛ النقد الثقافي ؛ النسق الثقافي