مجلة قبس للدراسات الإنسانية والاجتماعية
Volume 2, Numéro 1, Pages 32-57
2018-06-15
الكاتب : أمين كرطالي .
خلال العصر الوسيط، عرف المغرب الاسلامي ظهور عدّة مذاهب فكريّة ومقالات عقائديّة كان له أثر في الحياة السياسية والثقافية والدينية والاجتماعيّة، وأدّى فقهاء المالكية دورا ملفتا من أجل محاربة هذه الأفكار والعقائد، ومن جملة تلك الأفكار والمقالات نذكرُ مقالة الغلوّ في التكفير. وقد حاول الفقهاء التصدّي لهذه المقالة، وبيّنوا للناس خطرها، وأيّدوا العمال في قتالهم لمن يحمل تلك الأفكار والعقائد. كما ساهم الفقهاء في صرف النّاس عن أبي يزيد بن كيداد، بعد أن قاموا بتأييده، حين خذلهم وتخلّى عنهم، ومنذ ذلك الحين تشدّد الفقهاء في التّعامل مع بقايا الفرق الخارجيّية كالوهبية والنكّارية وغيرهم. ومع قيام دولة الموحّدين وذيوع علم الكلام بدأ تكفير المقلّد في العقائد والحكم بعدم صحّة إيمانه يظهر عند المشتغلين بعلم الكلام، ممّا دفع بالفقهاء إلى التصدّي لهذه الظّاهرة والردّ على المروّجين لهذه المقالة.
الخوارج؛ المغرب الإسلامي؛ الفقهاء المالكية؛ علم الكلام؛ التكفير.
زاوي بوبكر
.
ص 99-112.
بعلي زوبير
.
ص 431-444.