مجلة قبس للدراسات الإنسانية والاجتماعية
Volume 1, Numéro 2, Pages 283-307
2017-12-30

الشواهد الشعرية لتوجيه المعنى في التفسير عند الخطابي (319 ـ 388هـ) في رسالته (بيان إعجاز القرآن).

الكاتب : مصباح موساوي .

الملخص

الشاهد الشعري يستدل به المفسر في معرفة المعنى المراد من الآية، ونظرا لنرول القرآن بلغة العرب، كان لزاما على المفسر أن يكون له رصيد لا بأس به من ديوان العرب، وكان من الصحابة ابن عباس رضي الله عنهما يسلك هذا المسلك لمعرفة غرائب القرآن، وهو الذي سجله السيوطي في كتابه الاتقان في مسألة مناقشات نافع الأزرق وهو يسأل ابن عباس عن بعض المفردات الغريبة في القرآن، فسلك في ذلك توظيف الشعر في بيان معنى اللفظة الغريبة في القرآن، مما جعل عمر بن الخطاب  يقول لأصحابه: عليكم بديوانكم لا تضلوا، الذي يقصد به شعر الجاهلية، حين سأل أصحابه عن معنى التخوف، فقام رجل من هذيل وقال: هذه لغتنا، واستدل بذلك ببيت من الشعر.

الكلمات المفتاحية

الشاهد الشعري، القرآن، معنى اللفظة الغريبة