مجلة قبس للدراسات الإنسانية والاجتماعية
Volume 1, Numéro 2, Pages 106-132
2017-12-30
الكاتب : مليكة حميدي .
عرفت العصور الوسطى ازدهار الحضارة العربية الإسلامية في مختلف الميادين الحياتية و خاصة في الجانب الفكري حيث نبغ العديد من العلماء في العلوم العقلية،كالطب و الفلسفة و الحساب و الجبر و الكيمياء والفلك ، توجت أعمالهم باختراع عدة آلات علمية مبهرة. في حين كانت أوروبا تعيش عصور الجهل و الظلمات ، ولم تستيقظ من ذلك إلا بعد احتكاكها بالحضارة العربية الإسلامية و ذلك عبر منافذ بلاد الشام و صقلية و جنوب إيطالي و لاسيما بلاد الأندلس وذلك بحكم قربه الجغرافي و ازدهاره العلمي و تشجيع حكامه للعلم و العلوم . أضف إلى ذلك دور حواضر الأندلس في رعاية العلوم مثل قرطبة و إشبيلية و طليطلة التي نشطت بها حركة الترجمة من العربية إلى اللاتينية ثم الإسبانية والتي وفرت للغرب الأوروبي الكثير من الوقت للإطلاع على المؤلفات الإغريقية و اللاتينية. في بادئ الأمر اقتبس علماء غرب أوروبا العديد من المعارف والعلوم العربية كانت لهم نقطة بداية في النهضة الأوروبية.
الأندلس، العلوم العقلية ، ابن رشد ،عباس بن فرناس ، ، الخوارزمي، الزهراوي، قرطبة ، طليطلة .
فاطمة الزهراء حاج سليمان
.
ص 12-24.
بولمعالي النذير
.
ص 256-275.