مجلة التغير الاجتماعي
Volume 2, Numéro 2, Pages 387-400
2017-11-30
الكاتب : بولقواس د. زرفة .
تهدف هذه الورقة البحثية إلى فحص وتحليل موقف محمد أركون تجاه الأنسنة، والتي هي أساس الفكر التنويري، إذ بارع في التنقيب عن جذور المفهوم فلسفيا وبالأخص في حضارة العصر الذهبي الكلاسيكية خصوصا جيل التوحيدي ومسكويه. واختيار موضوع الأنسنة لمحمد أركون كان المهم فيه ليس موقفه في حد ذاته، وإنما كيف استدل على وجوده قبل القرن التاسع عشر في الفكر الغربي، ودلالات الافتخار بكونه أول من استعمل مصطلح الأنسنة في الفكر الإسلامي، رغم اعترافه بازدهار التيار الإنساني العقلاني في القرن الرابع الهجري. وتوقفت الدراسة عند نماذج الأنسنة الأركونية دون تجاوز رؤيته للأنسنة الكونية وما تحمله من صعوبة التحقق في الواقع، بالإضافة إلى تحليل أهم أبعاد الأنسنة، بدءا بالعقلية وتوقفا بالتاريخية. محل الدراسة على طول الفترة مدار البحث.
محمد أركون، الأنسنة ، علم الأناسة، الفكر الاسلامي، الفكر الإنساني العقلاني ، الأنسنة العقلية،الأنسنة السياسية، الأنسنة التاريخية،
نبيل حليلو
.
طارق مخنان
.
ص 69-82.
رحو نوال
.
قلفاط رشيدة
.
ص 196-213.
بوزبرة عبد السلام
.
ص 512-542.